تواصلت بأدرار فعاليات الصالون الجهوي الأول للفنون التشكيلية الذي شهد مشاركة واسعة لمجموعة من الفنانين الذين يمثلون عدة ولايات، مدة 3 أيام منذ بداية الأسبوع الجاري، واعتبر رئيس الاتحاد الوطني للفنون الثقافية «عروسي عبد الحميد» أن هذه الطبعة هي بمثابة فضاء يتمكّن فيه المُبدعون من المنطقة وخارجها من التبادل والاستفادة من خبراتهم. اعتبر رئيس الاتحاد الوطني للفنون الثقافية «عروسي عبد الحميد» أن هذه الطبعة الأولى من الصالون هي بمثابة الفضاء الرّحب الذي يتمكّن فيه المُبدعون في هذا النوع من الفنون من المنطقة وخارجها من التبادل والاستفادة من خبراتهم ومن تجارب روّاد هذا الفن وكذا الاطلاع على ما توصّل إليه هذا النوع من الفنون الجميلة على الصعيدين الوطني والعالمي، وأكّد «عروسي» بالمناسبة بأن مناطق الجنوب ومن بينها منطقة أدرار تعد بيئة خصبة لازدهار الفن التشكيلي، لما يتوفّر عليه الفضاء الصحراوي عموما من عوامل طبيعية متنوعة تساعد على التواصل والإبداع الفني، وأضاف المتحدث أن الصالون يعد أيضا فرصة لطلبة المؤسسات التربوية عبر كافة مراحلها للاستفادة من خبرات الفنانين ولصقل مواهب المهتمين منهم بهذا النوع من الفنون الإبداعية، وسيكون الصالون الجهوي الأول للفنون التشكيلية بأدرار انطلاقة لتنظيم تظاهرات مماثلة في جهات مختلفة من الوطن، يتم من خلالها تسليط الضوء على رموز الفن التشكيلي الجزائري كما أوضح «عروسي»، ويصنع هذا الحدث الثقافي الذي كانت فعالياته قد انطلقت بداية الأسبوع الجاري بدار الثقافة لمدينة أدرار فنانون يُمثلون ولايات: البيض، بشار، تندوف، غرداية، إيليزى وتمنراست، إضافة إلى فناني الولاية المُضيفة، وتضمن برنامج هذا الصالون الذي تواصل مدة 3 أيام معرضا للفنون التشكيلية، قدّم فيه المشاركون نماذج من لوحات فنية، إلى جانب إلقاء محاضرة حول موضوع "فن المنمنمات بين التأثير والحداثة" وجلسات فنية تحت إشراف رئيس الاتحاد الوطني للفنون الثقافية.