يسدل اليوم الستار على فعاليات الصالون الجهوي للفنون التشكيلية الذي تنظمه جمعية "أصيلة" للفنون الجميلة بالتنسيق مع مديرية الثقافة بولاية تندوف، وعرض في هذه التظاهرة الثقافية التي انطلقت أول أمس السبت، حوالي 120 لوحة فنية لتشكيليين من الجنوب الجزائري، إلى جانب إقامة محاضرات ونقاشات حول الفن التشكيلي وواقعه محليا ووطنيا• وكان رئيس الاتحاد الوطني للفنون الثقافية عبد الحميد عروس خلال افتتاح التظاهرة بأن ولاية تندوف "تعرف تأخرا غير مقبول للفنانين في مجال الفن التشكيلي لكنهم عازمون على النهوض به مستقبلا"، وأشار المتحدث إلى أن تندوف من شأنها أن تكون منبرا للقاءات الفنية الكبرى والقوية باعتبارها محطة وموقعا هاما لشرق الصحراء ومنطقة حافلة بالكنوز الثقافية العريقة التي من شأنها المساهمة في تطوير هذا اللون الثقافي • ويتضمن البرنامج المسطر لسنة 2008 بالتنسيق مع وزارة الثقافة عدة لقاءات أخرى وطنية وحتى دولية يتم خلالها، حسب ذات المتحدث، توفير الإمكانيات الضرورية لبعث الفنون التشكيلية وإعطائها المكانة الخاصة بها وبالتالي إعطاء الحق الكامل لفناني ولاية تندوف للاستفادة من هذه اللقاءات• من جهته، قال رئيس جمعية "أصيلة" للفنون الجميلة بولاية تندوف إن هذه التظاهرة تم التحضير لها من قبل وتهدف إلى خلق فضاء ومناخ ثقافي فني لتحريك الفعل الثقافي بتندوف•