اعترف العنصر الارهابي الذي تم القبض عليه ليلة اول أمس في تونس مع اثنين آخرين كانا مختبئين في منزله، بعدد من الحقائق الخطيرة أثناء التحقيق معه من قبل الشرطة التونسية ، منها تواجد 15 عنصرا متحصّنا بجبل الشعانبي، إلى جانب معلومات حول علاقته بالعملية التي راح ضحيتها ثمانية جنود من الجيش التونسي في 29 جويلية الفارط. وأفادت مراسلة موقع موزاييك التونسية في ولاية القصرين أنّه تم القبض أمس على محمد الحبيب العمري البالغ من العمر 23 سنة احد العناصر الارهابية التي كانت متحصنة بالجبل، وقام عدد من المواطنون باعلام قوات الامن ابان مشاهدته، وتمكنت فرقة مكافحة الارهاب وعناصر أمنية من القبض عليه وفي حوزته سلاح من نوع الكلاشنكوف إضافة إلى قنابل يدوية. وحسب عناصر امنية من جهة القصرين أكّدوا أنّ محمد الحبيب العمري اعترف بتورطه في العملية التي استهدفت قتل والتنكيل بثمانية من قوات الجبش الوطني، ذاكرا أسماء متورطين آخرين على غرار فتحي الحاجي اصيل حي الزهور من ولاية القصرين و3 جزائريين. وحسب مراسلة موزاييك فإنّ نفس المصدر الامني قال إنه بفحص الهاتف الجوال للعنصر الذي قُبض عليه تم العثور على شريط فيديو يصور عملية قتل الجنود في هنشير التلّة، في انتظار التصريحات الرسمية عن فحوى هذا الفيديو. وتم تحويل محمد الحبيب العمري مباشرة الى التحقيق أين اعترف بوجود 15 عنصرا ارهابيا قرب مركز الارسال الإذاعي والتلفزي قرب معتمدية فوسانة، وهو ما دفع بقوات الامن والجيش الوطنيين إلى محاصرة المكان ووقع تبادل لاطلاق النار. وحسب المعلومات الاولية غير المؤكدة تم القضاء على 4 ارهابيين من جملة 15 . هذا وكثفت الجزائروتونس مؤخرا من عمليات التشاور السياسي والتنسيق الامني لمواجهة ظاهرة الارهاب المستجدة على الحدود والتي تعمل في الاتجاهين وتستهدف الجيشين الجزائري والتونسي