قتل ثمانية جنود تونسيين وأصيب أربعة آخرون بجروح، في اشتباك مع مجموعة إرهابية، في جبل الشعانبي بولاية القصرين على الحدود مع الجزائر، حسب ما أعلنه التلفزيون الرسمي التونسي، مساء أمس. بالموازاة، ذكرت إذاعة “موزاييك” التونسية، حسب مصادر أمنية، أنه تم عشية الاثنين استهداف دورية للجيش الوطني في كمين تم نصبه من قبل مجموعة إرهابية متحصنة بجبل الشعانبي. وتزامنت هذه العملية مع تصريحات الوزير الأول، علي العريض، التي أكد فيها أن الإرهاب ظاهرة لا تخص تونس فقط، وأن دولا عديدة متقدمة تعاني منه. كما رفض العريض، المنتمي إلى حركة النهضة، في خطاب أمس، مطالب المعارضة التي دعت إلى رحيل الحكومة، ووعد بتنظيم انتخابات خلال شهر ديسمبر القادم.