أكد محمد عباس –عضو التيار المصري- في اتصال هاتفي لقناة "الجزيرة مباشر مصر" أنه علم من مصادر داخل سجن طره بكسر فك د. محمد بديع -المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أثناء التحقيق معه. واعتقلت السلطات المصرية المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء الماضي، في شقة سكنية في منطقة رابعة العدوية شرقي القاهرة. في رواية أخرى كشفت مصادر أمنية مطلعة في وزارة الداخلية المصرية لموقع "الجمهور" الاخباري المصري، تفاصيل هامة تذكر للمرة الاولى بخصوص اعتقال المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع، في إحدى مناطق القاهرة قبل أيام. وقالت المصادر التي طلبت عدم ذكرها إن المرشد (70 عاما) تعرض لإساءة لفظية وجسدية بالغة أثناء عملية المداهمة والاعتقال، وان احد الجنود باغته بتوجيه لكمة إلى وجهه، ما ادى لاصابته بكدمات في الفك السفلي. واضافت المصادر ان الرجل الاول في تنظيم الاخوان، نقل الى زنزانة انفرادية تتبع ملحق سجن طرة، واكدت ان احد مساعدي وزير الداخلية محمد ابراهيم قام امس بزيارته داخل الزنزانة، وقدم له اعتذارا رسميا بعد تعرضه للاعتداء. وكانت صحيفة الأهرام الحكومية قالت على موقعها الالكتروني اليوم، ان المرشد رفض الرد على اسئلة نيابة جنوبالقاهرة، التي انتقلت الى مقر احتجازه للتحقيق معه بتهم "قتل المتظاهرين". ونقلت عنه قوله ان مصر "في حال انقلاب عسكري، وعندما تعود الشرعية سأمثل للتحقيق".