نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية مقالا لديفيد بلير الذي قال إن "تأخير الضربة العسكرية لسورية يعني أنها ستكون أعنف مما خطط سابقا". وصرّح بلير في مقاله أن قرار باراك أوباما في الحصول على تصويت الكونغرس بشأن الضربة العسكرية لسورية يمنح النظام السوري فرصة لتوزيع قواته والسلاح الكيميائي. كما أوضح بلير أنه سيتم استخدام عدد أكبر من الجنود، مما كان مخطط له مسبقا، ومن المتوقع أنه في إطار الضربة المحتملة ستطلق المدمرات الأميركية الخمس الراسية في البحر المتوسط صواريخ توماهوك، كما قد تستخدم الولاياتالمتحدة قذائف القنابل من طراز "بي-2". من جانبه حذر الرئيس السوري بشار الأسد من هجمات انتقامية إذا هاجمت الولاياتالمتحدة سوريا قائلا إنه إذا شنت واشنطن ضربات عسكرية فعلى الأمريكيين توقع "أي عمل". وجاءت تصريحات الأسد في مقابلة تلفزيونية مع شبكة (سي.بي.إس) الأميركية أجريت في دمشق ونفى فيها أيضا التورط في الهجوم المزعوم بأسلحة كيماوية في 21 أغسطس. وقال الاسد إنه إذا شنت هجمات أميركية على سوريا ففي المقابل يجب أن تتوقع الولاياتالمتحدة أي شيء. وبث التسجيل للأسد وهو يدلي بتصريحاته لأول مرة يوم الاثنين.