قال الأسد في مقابلة مع فوكس نيوز الأميركية إن سوريا تملك السلاح الكيمياوي وستدمره، وأنه ملتزم باتفاق الأسلحة الكيمياوية. وأضاف أنه مستعد لتسليم السلاح الكيمياوي لأي بلد مستعد للمخاطرة بأخذه. وأشار إلى أن تدمير الأسلحة الكيميائية السورية سيكلف مليار دولار وسيستغرق عاماً واحداً. وفي سياق متصل قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة أمس الأربعاء إن الحكومة السورية ما زالت لها السيطرة الفعلية على أسلحتها الكيمياوية، ومن المتوقع أن تكون قادرة على نقلها إلى المفتشين الدوليين لتدميرها برغم الحرب الأهلية المستمرة. وأقر الجنرال مارتن ديمبسي بأن الصراع في سوريا يشكل "بيئة صعبة للغاية" للتخلص من الأسلحة بموجب اتفاق توصلت إليه الولاياتالمتحدة وروسيا. وأضاف: "ما داموا وافقوا على إطار العمل الذي يجعلهم مسؤولين عن تأمين ونقل وحماية... المفتشين عندئذ أعتقد... أن هذا ممكن." وقال ديمبسي إنه لا يزال يشعر بالقلق بشأن أمن المخزونات لكنه أضاف "علينا أن نتأكد من بقاء كل تلك الأشياء تحت أعيننا." وقال ديمبسي ووزير الدفاع تشاك هاغل الذي حضر المؤتمر الصحافي أيضا إنهما يشعران بالارتياح إزاء العملية الدبلوماسية الرامية للتخلص من الأسلحة الكيمياوية السورية. وقال هاغل إن المسار الدبلوماسي "نهج حكيم ينم عن شعور بالمسؤولية" لكنه قال إن التهديد باستخدام الولاياتالمتحدة للقوة ضد سوريا ساعد في التوجه إلى الدبلوماسية وينبغي أن يظل قائما لحين إنجاز اتفاق.