أعلنت الرئاسة الأميركية الخميس أن الرئيس باراك أوباما سيلتقي العاهل المغربي محمد السادس في البيت الأبيض في الثاني والعشرين من نوفمبر الجاري. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان، أن أوباما سيبحث مع العاهل المغربي قضايا "مكافحة العنف ودعم عمليات الانتقال الديمقراطي وتعزيز التنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط وإفريقيا". وكان أوباما أجرى في ماي محادثة هاتفية مع العاهل المغربي دعاه خلالها إلى زيارة واشنطن، بحسب ما أعلن في حينه البيت الأبيض الذي أوضح أن الرجلين "تحدثا عن أهمية تعميق علاقاتنا الثنائية خصوصا في الملفات الأمنية ذات الاهتمام المشترك". وفي الرباط أعلن القصر الملكي يومها أن المحادثة الهاتفية جرت بعد "تبادل رسائل" بين الزعيمين بشأن ملف الصحراء الغربية. وأدى الخلاف بين المغرب والجزائر حول قضية الصحراء إلى تدهور العلاقات بين البلدين هذا الأسبوع بعد خطاب للرئيس عبد العزيز بوتفليقة تناول فيه هذه القضية التي تعتبر أبرز نقطة خلاف بين البلدين الجارين، ما أدى إلى استدعاء المغرب لسفيرها في العاصمة الجزائرية قبل عودته الاثنين لمزاولة مهامه. ومساء الأربعاء اتهم العاهل المغربي الملك محمد السادس الجزائر دون ذكرها بالاسم، ب"تقديم أموال ومنافع لشراء أصوات ومواقف بعض المنظمات المعادية لبلادنا".