علقت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية ، على تصريحات الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند الساخرة في احتفال الذكرى ال70 لعيد المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية، بفرنسا في قصر الإليزيه، حيث هنأ وزير الداخلية مانويل فالس على عودته سالمًا من الجزائر بعد زيارته الأخيرة برفقة رئيس الوزراء جون مارك أيرو، وقد هاجمت لعديد من الأطراف الجزائرية الرئيس الفرنسى معتبرة أن سخريته إهانة مقيتة، وأنه يصور الجزائر بذلك على أنها منطقة غير آمنة. وقالت إن ما يجب أن يعرفه أولاند ومستشاروه أنه كثيرًا ما أثارت "عبارات صغيرة" للفرنسيين ضد الجزائر سخط الجزائريين على مر التاريخ. كما أشارت الصحيفة إلى أنه فى نوفمبر 2012، فى ختام برنامج تلفزيونى بثته قناة البرلمان الفرنسي، "بيبليك سينا" وبينما كان وزير الدفاع الفرنسى السابق جيرار لونجيه يعتقد أن صورته لم تعد ظاهرة على الشاشة قام بحركة مخلة بالآداب ردًا على المعلومات التى وردت بشأن مطالبة الجزائريينفرنسا بالاعتراف بجرائمها الاستعمارية فى بلادهم.