رفع نشطاء تسجيل فيديو لمحاولة سطو على مصرف وصفوها بأغرب عملية فاشلة. يظهر في التسجيل شاب يقف أمام نافذة مكتب إحدى الموظفات ويحمل في يده ساطورا، مما أثار الذعر لدى إحدى عميلات المصرف التي غادرت المكان على الفور، علما أنه لم يطلب منها ذلك وشغل مكانه في الطابور بأدب. بدا الشاب هادئا للغاية فيما بدت الموظفة أكثر هدوء، إذ أنها لم تغالب نوبة الضحك التي انتابتها، وهو ما رصدته كاميرا مراقبة من داخل الغرفة. أما من الخارج فكشفت كاميرا أخرى أن الشاب كان يحمل في يده الثانية هاتفا محمولا يتحدث به. وبينما كان الشاب يأخذ التعليمات المتعلقة بالخطوة الثانية للعملية على ما يبدو، والموظفة تسخر منه مع أحد زملائها، اقترب رجل أمن وآخر بزي مدني من الشاب ونجحا بتحييده. استسلم "اللص الغريب" لمصيره بهدوء، وخيب ظن عشاق أفلام الإثارة الذين انتظروا تطورا من نوع آخر للأمور، كأن يصفق المحيطون بالشاب وهو يقول .. "إنها الكاميرا الخفية".