أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني اليوم الاثنين بسطيف بأن الرئاسيات المقبلة ستكون "موعدا لانتصار الديمقراطية في الجزائر". و اعتبر السيد سعداني خلال تجمع شعبي نظمه بالقاعة المتعددة الرياضات بملعب 8 ماي 1945 لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة في إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أبريل المقبل أمام جمهور كبير أن الجزائر تمر حاليا بمرحلة "مفصلية" من مراحل التأسيس لجزائر المستقبل ما يتطلب - كما قال - من كل جزائري و جزائرية الخروج يوم الاقتراع للتصويت. و أضاف السيد سعداني أن مكاسب كثيرة تحققت خلال عهدات المترشح عبد العزيز بوتفليقة و أن كل جزائري و جزائرية من الذين عايشوا العشرية السوداء يشهدون على ما عانته البلاد آنذاك إلى غاية مجيئه في سنة 1999. و أضاف بالمناسبة بأن ولاية سطيف تشهد اليوم إنجازات كبيرة كان للمرشح عبد العزيز بوتفليقة "الفضل الكبير في تحقيقها" حيث أصبحت حظيرة كبيرة لمشاريع جعلت منها قطبا اقتصاديا و صناعيا و استثماريا بامتياز مشيرا إلى ما تحقق في قطاع التعليم العالي بانتقال عدد الطلبة من 200 طالب إلى 60 ألف في فترة وجيزة. و قال نفس المتحدث بأن هذا الإنجاز "العظيم" لشباب و شابات هذه الولاية يشهد به للمترشح بوتفليقة إضافة إلى 100 ألف سكن بين المنجز و الذي هو في طور البناء و مشروع التحويلات المائية الكبرى الذي سيمكن من تزويد كل سكان الولاية بالمياه الصالحة للشرب دون انقطاع. و أضاف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن سطيف لا طالما شكلت بالنسبة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة أملا و حلما و مستقبلا للبلاد و هو الذي كان و في كل زيارة لها يترك "بصمات إنجازاته التي لا تزال شاهدة عليه". و ذكر سعداني بأن السيد بوتفليقة قد قال بهذه الولاية في سنة 2011 أن مستقبل الجزائر في شبابها و منها سيتم -كما أضاف - تعديل الدستور و ستصبح كل المكونات السياسية و الإعلامية تعمل بحرية. و بعد أن جدد بأن مشروع عبد العزيز بوتفليقة "لكل الجزائريين" دعا السيد سعداني المواطنين إلى الخروج بكثافة يوم 17 أبريل المقبل و جعل من هذا الموعد "عرسا لانتصار جزائر الإنجازات".