من سخرية الأقدار أنّ اللاعب الذي قضى على أحلام نادي باريس سان جيرمان في التأهل إلى المربع الذهبي من دوري رابطة الأبطال كان تقريبا اللاعب الوحيد المولود في باريس من ضمن لاعبي باريس سان جيرمان وتشيلسي وعندما سجّل ديمبا با الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بدقيقتين اهتز الإنجليز والفرنسيون. الأوائل ابتهاجا بما يشبه المعجزة والأخرون بسبب خيبة الأمل الصادمة ترعرع السنغالي الأصل ديمبا با في الفئات السنية لنادي باريس سان جيرمان وهو من مواليد ضاحية "سيفر" وأعلن عدة مرات أنّ لا شيء في حياته يمكن ان يعادل عشقه للفريق الباريسي وقال ديمبا با "كان أمرا معقدا أن أرى رأس باريس منكسا. لم أتمن طيلة حياتي الخسارة لباريس سان جيرمان سوى في مناسبتين هما الأسبوع الماضي واليوم. كما أن لي أفضل أصدقائي الذين يلعبون في صفوفه وهو يوهان كبايي. إنه أمر صعب." وبطبيعة الحال فقد كان أكثر السعداء بالفوز هو المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي راهن على اللاعب بقوة