شهد البرلمان الأوكراني، اليوم الأربعاء، عراكا بين نواب يؤيدون الحملة العسكرية في شرق البلاد ونواب يطالبون بوقف الحرب ضد المواطنين وقعت مشادة بين نواب حزب القوميين يدعى "الحرية" ونواب الحزب الشيوعي الأوكراني حيث تطورت إلى الاشتباك بالأيدي بعدما حاول نواب "الحرية" طرد زعيم الحزب الشيوعي الأوكراني، بيوتر سيمونينكو، من قاعة الاجتماعات بمبنى البرلمان. وانبرى نواب الحزب الشيوعي للدفاع عن رئيسهم. وبدأت المشادة بعدما اتهم نواب "الحرية" زعيم الحزب الشيوعي ببث "معلومات كاذبة عن الوضع في الشرق الأوكراني" حيث تواصل السلطة الأوكرانية حملتها العسكرية وتستمر قواتها في قصف مدن وقرى المنطقة من البر والجو. وقبل ذلك أعلن رئيس البرلمان الأوكراني، الكسندر تورتشينوف، أنه ينوي حل فريق الحزب الشيوعي في البرلمان غدا الخميس. وكانت وزارة العدل الأوكرانية طالبت السلطة القضائية بحظر الحزب الشيوعي في أيار/مايو الماضي بعدما وصف زعيم الحزب الشيوعي العملية الأمنية التي تجريها السلطات الأوكرانية في مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك باستخدام الجيش بأنها حرب ضد الشعب.