أشار تقرير أممي، صدر اليوم الجمعة، أن 15 ألف مقاتل أجنبي، من نحو 80 دولة، سافروا إلى سوريا والعراق، من أجل الانضمام لصفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، في الدولتين، وغيره من التنظيمات التي لها صلة بتنظيم "القاعدة". ولقد صدر التقرير المذكور، عن اللجنة المنبثقة عن مجلس الأمن الدولي، التي تتولى مهمة مراقبة العقوبات المفروضة على تنظيم "القاعدة"، وتضمن هذا التقرير معلومات غاية في الأهمية عن الموارد البشرية ل"داعش". وأوضح التقرير - الذي أعدته مجموعة من الخبراء، والذي قدم لمجلس الأمن الدولي - أنه بدءً من العام 2010، أخذت أعداد الأجانب الذين سافروا إلى المنطقة للمشاركة في الحرب، تشهد زيادة ملحوظة. وأشار التقرير إلى أن "المحاربين الأجانب، من الممكن أن يشكلوا تهديدا قد يستمر لسنوات طويلة"، مضيفا: " فهؤلاء عند عودتهم إلى بلادهم، سيشكلون خطراً كبيراً أيضاً ". تجدر الإشارة إلى أن مشروع قرار؛ كان قد قُدم لمجلس الأمن الدولي في سبتمبر الماضي، وتم قبوله بالإجماع، قد ناشد الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، عرقلة المحاربين الأجانب، وتجفيف منابع تمويلهم.