تمكن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام او ما يُعرف ب"داعش،" من السيطرة على مدينة درنة الساحلية شرق ليبيا والقريبة من الحدود المصرية إلى جانب كونها تبعد نحو 200 ميل عن الشواطئ الجنوبية لأوروبا. الرايات السود لتنظيم داعش ترفرف فوق الأبنية الحكومية في درنة وسيارات الشرطة تحمل شعاره "لا إله إلا الله محمد رسول الله،" في الوقت الذي يستخدم فيه ملعب كرة القدم في المدينة كساحة لتنفيذ الإعدامات. وبين مصدر فضل عدم ذكر اسمه في تصريحات لCNN أن عدد مقاتلي داعش في درنة يبلغ 800 عنصر ويديرون نحو ستة مخيمات بأطراف المدينة وفي الجبال القريبة حيث يتم تدريب عناصر من مختلف دول شمال أفريقيا. وبحسب مصادر ليبية فإن التنظيم استغل ولا يزال الفوضى السياسية في البلاد ويقوم بالتوسع غربا على امتداد الشواطئ الشمالية بليبيا. ويشار إلى أن التعداد السكاني في درنة يصل إلى 100 ألف نسمة.