افتتح زوال أمس ببجاية ملتقى الشباب المنضوي تحت لواء جبهة القوى الاشتراكية بحضور قيادة الحزب وأعضاء المجلس الوطني ومنتخبين محليين. ويعد هذا الملتقى الأول من نوعه بعد مؤتمر الجبهة في 2008.ويدور الملتقى، على غرار أحزاب أخرى، حول موضوع راهن الشباب في الجزائر والتحديات التي تنتظره. ويأتي هذا التجمع السياسي الضخم الذي تنظمه جبهة القوى الاشتراكية عشية الاحتفال بالذكرى المزدوجة لهجوم الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام اللذين يصادفان تاريخ 20أوت. وينتظر أن تقرأ رسالة زعيم الحزب حسين آيت أحمد على جمهور المناسبة التي اختار فيها الحزب تنظيم هذا المخيم السياسي تأكيدا منه على ضرورة حفظ الذاكرة وتوارثها بين الأجيال. ويعد هذا الملتقى امتدادا للجامعة الصيفية التي نظمها كريم طابو بجامعة عبد الرحمان ميرة التي دامت 5 أيام وتمحورت حول التكوين السياسي للمناضلين، وتلقينهم أبجديات الاتصال ووسائط إقناع واستقطاب منخرطين جدد لتعزيز صفوف جبهة القوى الاشتراكية.