أثار رد المرشح الرئاسي المحتمل للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية للعام 2016 الملياردير "دونالد ترمب" على سؤال طرح عليه أحد الحاضرين في تجمع انتخابي بولاية "نيو هامبشاير"، بخصوص خططه للتعامل مع المسلمين في البلاد، حملة استنكار من طرف السياسيين والإعلاميين، . وكان نص السؤال كالآتي"لدينا مشكلة في هذا البلد، تُدعى المسلمين، نعلم أن رئيسنا الحالي (باراك أوباما) هو واحد منهم، أنت تعلم أنه ليس أمريكياً، لكن على أي حال، صار الآن لدينا تنامٍ في المخيمات التدريبية، حيث يريدون قتلنا، وهذا هو سؤالي: متى سنستطيع التخلص منهم؟". وهو ما أجاب عنه "ترمب" قائلا "سوف ندرس الكثير من القضايا المختلفة، وكما تعلم، فإن الكثير من الناس يتحدثون عن هذا والعديد من الناس يرددون بأن العديد من الأشياء السيئة تحصل هناك (في معسكرات التدريب)، سوف نقوم بتفحص هذا وغيره من القضايا الأخرى". وفي مؤتمر صحفي عقدته، أمس الجمعة، وصفت المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي للانتخابات ذاتها "هيلاري كلينتون" رد فعلها عند سماع ما قيل في التجمع، قائلة "لقد ذُهلت"، وتابعت قائلة "لم يكن (التعليق) تعدى الحدود فحسب، بل كان غير صحيح، كان عليه تصحيح ذلك النوع من الخطاب منذ البداية، ذلك المستوى من الكراهية". وفي سياق مصتل وصف أول عضو مسلم منتخب في مجلس النواب الأمريكي "كيث إليسون"، في مقابلة مع قناة (ام إس إن بي سي) الأمريكية أن ما قاله "دونالد ترمب" كان "صادماً" وأن المرشح "لايصلح أن يكون قائداً لهذه البلاد، فهو أظهر بأنه لايمتلك أي شجاعة أخلاقية".