تهجمت العديد من الوسائل الإعلامية المغربية على ملك أغنية الراي الشاب خالد، على خلفية احيائه لحفل بمخيم اللاجئين الصحراويين بتندوف بمناسبة ذكرى حرب التحرير ، حضرته قيادات من جبهة البوليساريو، وعلى رأسهم وزيرة الثقافة خديجة حمدي. ولم تتحمل تلك الوسائل الاعلامية المغربية احياء الشاب خالد لذكرى ثورة التحرير المجيدة على جزء لا يتجزء من التراب الوطني الذي شارك في ضحد المستعمر الفرنسي؛ بل وصل بها الحد التكالب حينما نشرت معلومات مغلوطة عن الحفل، كقولها بأن الحفل شهد انحرافات وتجازوزات، هذا الذي لم يحدث؛ بل عرف الحف تفاعل الجمهور مع صاحب أغنية "الدي دي". وقد طالبت منابر اعلام المغرب؛ بسحب الجنسية المغربية التي منحها العاهل المغربي الملك محمد السادس بصفة استثنائية لمطرب الراي الجزائري، باعتبار أنه لم يحترم المملكة، حسب مزاعمهم. ومما زاد من غضب معلقين ومتابعين لأغاني الشاب خالد ومساره الفني، أنه عمد إلى إحياء حفلة فنية وسط تندوف، وبحضور قيادات من جبهة البوليساريو، وأمام زوجة زعيم الجبهة، وذلك أياما قليلة فقط قبل إحياء المغرب لما يسميه بذكرى تنظيم المسيرة الخضراء. بل أن الحفل نظم بمناسبة الذكرى ال 61 لإندلاع أعظم ثورة شهدها القرن ال 20، ألا وهي ثورة أول نوفمبر المباركة.