عاشت أمس، متوسطة سطال بعاصمة الولاية غليزان، حادثة مأسوية جراء إقدام تلميذ على توجيه طعنات قاتلة لزميله في نفس الصف، حيث تمّ تحويله على جناح السرعة إلى المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف، ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك. وأفادت مصادر موثوقة أنّ جريمة القتل وقعت أمام المدخل الرئيسي لباب متوسطة سطال، في حدود الساعة منتصف النهار والنصف، في وقت ركن التلاميذ والأسرة التربوية للمؤسسة إلى الراحة، بعد وجبة الغداء. ولم تكشف المصادر التي أوردت الخبر تفاصيل القضية، والكشف عن أساب النزاع الذي نشب بين التلميذ القاتل والضحية المدعو (ع. ع)، 16 سنة، يزاولان تعليمهما في السنة النهائية ضمن مرحلة التعليم المتوسط. وعقب وقوع الكارثة التي هزّت سكان الولاية، وعلى رأسها مديرية التربية التي أصبحت في وضعية حرجة، فتحت مصالح أمن غليزان تحقيقا لتحديد حيثيات القضية التي تبقى مجهولة، ولم يتم بعد الكشف عن هوية القاتل. ونددت الأسرة التربوية في تصريحات مقتضبة جمعتها الجريدة بالحادثة التي هزت كيان قطاع التربية، خاصة وأنّ الأسلحة البيضاء أصبحت في متناول التلاميذ بكل سهولة، الأمر الذي جعل أساتذة القطاع يدقون ناقوس الخطر بشأن ما يحدث داخل القطاع.