اعترضت النجمة البريطاينة أديل على بث إحدى أغنياتها في تجمع للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة دونالد ترامب. وقد استخدم الملياردير الأميركي، المعجب بأعمال أديل التي حضر حفلاً لها في نيويورك قبل فترة وجيزة، أغنية «رولينغ إن ذي ديب» في أحد تجمعاته السياسية. وأكدت المغنية البريطانية أنه لا صلة لها بهذا الأمر من دون أن تسمي ترامب، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية. وصرح الناطق باسمها في بيان: «أديل لم توافق على استخدام أغانيها في تجمعات سياسية». وكانت أديل التي شوهد شريط أغنيتها الأخيرة «هاللو» أكثر من مليار مرة على خدمة «يو تيوب» قد أعربت عن ميولها إلى تأييد حزب العمال البريطاني، غير أنها عارضت فرض ضرائب عالية على ذوي المداخيل المرتفعة وهو تدبير يرفضه ترامب أيضًا. وغالبًا ما تنتقد أديل الأوساط السياسية الأميركية، لا سيما اليمينية منها، على بثها أعمالاً موسيقية خلال تجمعاتها من دون موافقة الفنانين المعنيين. وكان ترامب قد اختار سابقًا أغنية «روكين إن ذي فري وورلد» لنيل يانغ و«إتس ذي وورلد آز وي نوو آت» لفرقة «آر إي أم» الثلاثية، مما أثار سخط هؤلاء الفنانين الذين لا يريدون أي صلة، قريبة كانت أم بعيدة، بحملته الانتخابية.