قال الرئيس الأنغولي، خوسيه إدواردو دوس سانتوس، الجمعة، إنه ينوي التنحي عام 2018 ، ليترك الرئاسة التي يتولاها منذ عام 1979 ليكون بذلك من أكثر زعماء إفريقيا مكوثا في الحكم. وتعتمد أنغولا، وهي ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في أفريقيا، على عائدات النفط الخام في الحصول على أكثر من 90 في المئة من دخلها بالنقد الأجنبي. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2017، وفق ما نقلت رويترز. وأوضح دوس سانتوس، في خطاب أمام أعضاء الهيئة العليا في حزبه الحاكم، بث عبر الإذاعة، أنه اتخذ قرار الرحيل وإنهاء حياته السياسية عام 2018. وناقش الاجتماع المؤتمر المرتقب لاختيار قيادة جديدة للحزب الحاكم، في وقت لاحق، العام الحالي، فضلا عن سبل معالجة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية.