أعلن السفير الروسي لدى الجزائر، ألكسندر زولوتوف، أمس الأربعاء، إن شركات الطاقة الروسية تولي اهتماماً خاصاً بدخول السوق الجزائرية. وقال لوكالة "نوفوستي" الروسية: "هناك حوار يجري بين الجانبين يستند إلى التقارب في وجهات نظرنا، إذ إن كلاً من موسكووالجزائر تؤيدان ربط أسعار الغاز بما يطلق عليه مصطلح "متوسط أسعار سلة خامات الأوبك"، بالإضافة إلى أن الدولتين تؤكدان أهمية عقد الصفقات طويلة الأمد من أجل تأمين إتمام عمليات التصدير بشكل مستقر". وأضاف زولوتوف أن هناك مشاريع مشتركة سيجري إنجازها خلال الأعوام القادمة، وسيشارك فيها من الجانب الروسي شركتا "غازبروم" و"روس نفط"، مشيراً إلى أن هناك شركات روسية أخرى تولي اهتماماً بدخول السوق الجزائرية. وأشار السفير الروسي إلى أن لدى بلاده والجزائر فرصة توقيع عقود هامة لتصدير المنتجات الزراعية، مضيفاً: "كان في موسكو وفد عالي المستوى في فيفري الماضي برئاسة رئيس غرفة التجارة والصناعة الجزائرية، وتم عقد منتدى أعمال بمشاركة نحو 200 شركة روسية، وكانت هذه أول فعالية مهمة ضمت رجال أعمال من البلدين منذ سنين طويلة". وأضاف السفير: "الحوار سيستمر بين المشغلين الاقتصاديين المهتمين بتصدير واستيراد المنتجات الزراعية، وبحسب المؤشرات العامة هناك فرص جيدة للتوصل لتوقيع عقود هامة".