بدأ حجاج بيت الله الحرام إلى بالوصول مشعر مزدلفة للمبيت، بعد أن أنهوا أعظم شعائر الحج في عرفة، وذلك وسط إجراءات أمنية وصحية مكثفة اتخذتها قوات أمن الحج السعودية. وما أن غربت شمس يوم عرفة حتى بدأ نحو مليونين من حجاج بيت الله الحرام بالنفرة من صعيد عرفات الطيب، بعد أن أدوا الركن الأعظم، متجهين إلى مزدلفة أو "المشعر الحرام" كما سماه الله عزّ وجل في القرآن الكريم. ويبيت الحجاج غي مزدلفة بعد نفرتهم من عرفات، ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا، ويجمعوا فيها الحصى لرمي جمرة العقبة بمنى في اليوم التالي، وهو أول أيام عيد الأضحى. ويمكث الحجاج في مزدلفة حتى صباح الاثنين، ليفيضوا بعد ذلك إلى منى. ويعتبر المبيت في مزدلفة من واجبات الحج، من تركه فعليه دم. ويستحب الاقتداء بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، في المبيت بمزدلفة إلى أن يشرق صباح يوم العيد.