أعلن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ اليوم الأربعاء بالعاصمة أن إدارته على وشك إطلاق مخطط استعجالي خاص بالتسيير العمراني من شأنه تحديد نقاط الضعف عبر تراب الولاية لتفادي حوادث مفاجئية . وأكد السيد زوخ بمناسبة إشرافه على أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي للمصادقة على ميزانية الأولية ل 2017 أنه تقرر تزويد العاصمة ب"مخطط وقائي" يضمن لعاصمة البلاد الأمان و السلامة على مدار السنة و ذلك بالتعرف على "النقاط السوداء" التي يحتمل تأثرها بمتغيرات جوية أو في تركيبتها التحتية. و أضاف الوالي أن السلطات المركزية أعطت إشارة انطلاق الدراسات في إطار المخطط التوجيهي للتهيئة و العمران لمدينة الجزائر لتوفير كل المعلومات الخاصة كإجراء استباقي يضمن للجهات المختصة معالجة الخلل الذي قد يسجل في أي نقطة و أن المهمة أوكلت لمكتب دراسات أجنبي سيشرك معه خبرات جزائرية. وفي سياق متصل أوضح المسؤول الأول على ولاية الجزائر أمام منتخبي المجلس الشعبي الولائي أن هذا المخطط الاستعجالي سيكون الأول من نوعه في كامل البلاد و هو إجراء تعمل به عديد الدول المتقدمة. كما سيمنح مرونة في المنطقة الحضرية و يجنبها عنصر المفاجأة عند وقوع الحادثة مثلما حدث مع "حفرة" الطريق السريع بن عكنون أو تراكم المياه و كذا انزلاق التربة ببوزريعة. وذكر الوالي زوخ بالتنصيب للجنة دراسات مختلطة جزائرية - اسبانية التي ستعمل من أجل وضع مخطط المرور بالعاصمة و تنصيب الإشارات بشكل يضمن حركية متناسقة بين مختلف المحاور و يقلل من حدة الاختناق التي تعاني منها العاصمة.