يبدأ وزير الداخلية الفرنسي برونو لورو غداً الثلاثاء زيارة للجزائر، بدعوة من وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، يبحث خلالها التعاون الأمني الثنائي ومكافحة التطرف. وقالت السفارة الفرنسية في الجزائر، في بيان اليوم الإثنين، إن برونو لورو، سيبحث مع الوزير الأول، عبد المالك سلال، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، وضع الجالية المسلمة في فرنسا. وأشارت السفارة إلى أن زيارة لورو للجزائر، تأتي بعد أربعة أشهر من زيارة بدوي لفرنسا. ولفتت إلى أن هذه الزيارة ستسهم في إعادة كثافة الروابط بين الجزائروفرنسا خاصة في مجال التعاون الأمني الداخلي والدفاع المدني وحوكمة الإقليم والإدارة. ومن المقرر أن يحضر لورو، إطلاق مشروع توأمة أوروبي لدعم تعزيز قدرات مصالح جهاز الحماية المدنية، الذي أسند لفرنسا وإسبانيا.