" سيناريو " المرحوم الشيخ عطالله في ترشيعيات 2007 يتكرر مع الفنان فتحي خويل ! أفرزت نتائج الإنتخابات التشريعية بولاية الجلفة طبعة 2017، إحراز تشكيلة التجمع الوطني الديمقراطي 05 مقاعد، فيما تحصل حزب جبهة التحرير الوطني على 04 مقاعد، وبالنظر إلى النتائج المتحصل عليها في التشريعيات الماضية سنة 2012، فإن التشكيلتان المذكورتان تقهقرا، حيث كانا قد تحصل كل منهما على 06 مقاعد كاملة، ليخسر الأرندي مقعدا، فيما خسر الأفلان مقعدين، وتشير مصادر " البلاد "، بأن تشكيلة تجمع أمل الجزائر هي من صنعت الحدث على مستوى الولاية بإحرازها مقعدين في أول مشاركة لها في الإنتخابات التشريعية، خاصة مع التحكم في إدارة مجريات الحملة الإنتخابية والتركيز على اللقاءات الجوارية الممركزة والمدروسة، وهو ما مكنها في نهاية المطاف من الحصول على مقعدين من أصل 14 مقعدا المتنافس عليها، وأضافت ذات المصادر، بأن المفاجأة الكبيرة أحدثها حزب التجمع الوطني الجمهوري حيث تحصل على مقعد واحد، ومكمن المفاجأة أن الحزب المذكور لم يكن يصنع الحدث في التشريعيات وحتى أنه لم يلعب على ورقة "لافيشاج " مثلما لعبت باقي التشكيلات، ليتكمن في النهاية من إحراز مقعد متصدره بكل أريحية ومفاجأة، عكس أحزاب سياسية أخرى كانت تعول على الإكتساح، مثل حزب الوحدة الوطنية والتنمية والذي يتواجد مقره الوطني بعاصمة ولاية الجلفة، حيث فشل متصدره رئيس الحزب في إحراز أي مقعد بالرغم من " الهالة " التي أحدثها وإستغلاله حتى لحافلات النقل الجامعي من خلال تعليق صور رئيسه ومتصدر على متنها، في محاولات لكسب ود الطلبة الجامعيين لكن الأمور سارت عكس هذا الإتجاه، حاله من حال تشكيلة المستقبل والتي بدورها خرجت من التشريعيات فارغة اليدين، وأضافت ذات المصادر، بأن تكتل حركة مجتمع السلم تمكن من إحراز مقعد برلماني واحد، فيما تحصلت القائمة الحرة المعروفة بأبناء الشعب على مقعد برلماني والتي يتصدرها الفنان فتحي خويل والذي تمكن من إعادة " سيناريو " البرلماني المرحوم بن بوزيد عطالله المدعو الشيخ عطالله والذي أحرز مقعده في تشريعيات 2007 في حينها، ليعيد الفنان والفكاهي فتحي نفس " الخطوات " ويحرز مقعده بشكل عادي بعد أن زكاه محبوه ومتابعوه ليكون ضمن برلمانيي الولاية في المجلس الشعبي الوطني .