في إطار التكليف الصادر من رئيس الجمهورية للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية بالمجابهة الشاملة للإرهاب والعمليات الإجرامية الأخرى بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة أعلن الجيش المصري بدأ تنفيذ "خطة مجابهة شاملة للعناصر الإرهابية والإجرامية" في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل. وقال المتحدث العسكري في بيان أن العملية تهدف إلى "إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية وتطهير المناطق التى يوجد بها العناصر الإرهابية". مناشدا المصريين التعاون مع الجيش لمجابهة الإرهاب واقتلاع جذوره والإبلاغ الفوري عن أي عناصر تهدد أمن واستقرار الوطن. وكان الجيش والشرطة قد رفعا حالة التأهب القصوى للتصدي للجماعات المتشددة التي صعدت من هجماتها منذ عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، إثر احتجاجات شعبية حاشدة في 2013.