سلطت محكمة جنايات العاصمة نهاية الأسبوع عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، ضد شابين تورطا في جناية تكوين جمعية أشرار للإعداد لجناية السرقة، حيث أنهما أقدما على سرقة حقيبة ديبلوماسية بها وثائق مهمة الى جانب 50 خرطوشة لمسدس من نوع 9 ملم ملك لوكيل جمهورية. و من وقائع القضية التي تعود لتاريخ 12 فيفري من السنة الجارية ، تقدم وكيل جمهورية يعمل بمحكمة سيدي محمد يدعى (ب.ع) بشكوى ضد مجهولين، يفيد بتعرض منزله الكائن بدالي ابراهيم الى عملية سطو، مصرحا بفقدانه التي تصوير، كاميرا رقمية، و حقيبة ديبلوماسية بها وثائق مهمة، اضافة ل 50 خرطوشة لمسدس من نوع 9 ملم. مصالح الضبطية القضائية تنقلت لمسكن الضحية و سمعت لأقوال الزوجة، و مضمونها أنها بينما رافقت ابنها الى المدرسة صباحا و تركت ابنتها الرضيعة نائمة، اكتشفت عند عودتها تعرض البيت للسرقة، و عثرت الشرطة خلف المنزل على حقيبة ديبلوماسية الى جانب قطرات دم، و انطلاقا منه توصلت المصالح الأمنية الى المتهمين، و هم (ع.ف) الذي اعترف بالجريمة، مصرحا أن عملية التخطيط و الترصد بدأت منذ 3 أيام قبل الواقعة، حيث ترصد المتهمان لأوقات دخول و خروج أصحاب المنزل، وبتأكدهما من مغادرة الزوج و الزوجة تسلقا حائط المنزل وصولا الى الشرفة، و بعدها وصلا الى الغرفة التي سرقا منها المسروقات، و بعد سماعهما صراخ الطفلة فرا هاربين، فيما تخلصا من الحقيبة التي لم يعثرا بها على ما يستحق السرقة، أما بقية المسروقات فقاما بدفنها بمقبرة “النصارى” بدالي ابراهيم، و دل المتهم الرئيسي مصالح الأمن على شريكه الثاني وهو المدعو (ب.س)