ألح الدكتور محمد أرزقي فراد الكاتب والباحث في التاريخ، على ضرورة خروج المجاهدين عن صمتهم وكتابة مذكراتهم التي هي قليلة مقارنة بعظمة الثورة التحريرية، "فالمؤرخ يحتاج إلى شهادات من صنعوا التاريخ مثلما يحتاج للاطلاع على الأرشيف"، مؤكدا على حتمية الاستجابة لمطالب الباحثين لإجراء حوارات مع المجاهدين للحصول على شهاداتهم الحية التي تمثل المادة الأولية لكتابة التاريخ . وشدد القيادي السابق في الأفافاس على أهمية إطلاع المؤرخ على الأرشيف الذي لم يفتح في الجزائر إلى يومنا هذا، مشيرا إلى أنه وعلى الرغم من وجود نسبة كبيرة من الأرشيف في فرنسا وفي بعض البلدان العربية، إلا أن هناك بعض المجاهدين ممن تقلدوا مناصب عليا إبان الثورة التحريرية يملكون أرشيفا للثورة ولايزال حبيس أدراجهم وخزائنهم.