تمكن أول أمس عناصر الدرك الوطني بولاية البليدة من القبض على قاتل الشخص الذي عثر عليه منذ أربعة أيام مبتور الرأس والجثة محروقة بحي كاف الحمام ببلدية أولاد يعيش· وقد أثارت تلك القضية ذعرا كبيرا في أوساط السكان الذين شاهدوا الجثة· وحسب مصدر موثوق فإن الجاني يعد شريكا للضحية، إذ كانا قد اتفقا مع ممون للمخدرات على منحهما كمية من تلك المخدرات والأقراص المهلوسة مقابل مبلغ 20 مليون سنتيم، لكن الممون تسلم الأموال وهرب قبل أن يمنحهما الكمية المتفق عليها من المخدرات، وأدى ذلك إلى حدوث شجار بين الشريكين· وقد حمّل الجاني الضحية المسؤولية فقام بضربه بواسطة صخرة على مستوى الرأس، ولم يكتف بذلك بل قطع رأسه بواسطة قضيب حديدي وحرق الجثة بعد أن سكب عليها البنزين ثم أخذ الرأس المقطع وأداة الجريمة إلى بلدية بوعرفة لإخفائهم وطمس آثار الجريمة وترك الجثة على قارعة الطريق بحي كاف الحمام· وقد تم التعرف على الجاني بعد معلومات قدمتها عائلة الضحية ساعدت مصالح الأمن على التحريات، كما تم تقديم الموقوف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة الذي أمر بإيداعه الحبس الاحتياطي فى انتظار محاكمته خلال الأيام القليلة المقبلة·