متصدر قائمة الأفافاس بالحراش شريف بوقاق: لا أخشى المنافسة ولا أقدم الوعود الكاذبة ^ كنتم خلال العهدة الانتخابية الأخيرة عضوا بلديا مكلفا باللجنة الاقتصادية والمالية ممثلا للأفانا والآن تدخلون البلدية تحت راية الأفافاس.. لماذا هذا التغيير؟ سبق لي أن كنت رئيسا للمجلس الشعبي البلدي عام 1989، وبعد انتهاء العهدة اعتزلت السياسة والترشح إلى غاية 2007، غير أنني كنت مراقبا للأوضاع عن بعد، وقبل ذلك وتحديدا عام 2006 عرض عليا الأفانا الانضمام للحزب، وهو ما حصل فعلا، حيث تم فتح مكتب بلدي توليت رئاسته، وعملت على توسيع قاعدة الحزب، خاصة بعد أن ساهمت في فتح المكتب الولائي، مما مكن الحزب من الفوز بمقعدين خلال الاستحقاقات السابقة، متفوقا على أحزب أخرى كانت لها الأقدمية في البلدية. ونظرا لمشاكل معروفة داخل الحزب أدت إلى استقلات جماعية وكنت أحدهم، قررت الانسحاب لأن بوقاق لا يمكنه العمل في وسط يعج بالمشاكل، وبعد أن اقترحت عليا عدة أحزاب الانضمام إليها، قررت الانضمام إلى الأفافاس لقناعتي بمبادئه، وبالأمين العام للحزب الذي يعتبر شخصية وطنية تاريحية معروفة. ^ ماهي المقاييس التي اعتمدتموها في تكوين قائمة الترشيحات؟ حرصنا في اختيار القائمة على تقديم مترشحين ذوي سمعة ومستوى، وحتى لا يقال إن الأفافاس حزب القبائل، فقد تم اختيار مترشحين من مختلف الجهات ومن ضمن 25 مترشحا يوجد فقط 6 عناصر من أصل قبائلي، حيث جاء في المرتبة الثانية إطار متقاعد من الخطوط الجوية الجزائرية ومناضل سابق. فيما عادت المرتبة الثالثة لباحثة وأستاذة بجامعة باب الزوار. كما ضمت القائمة عددا من الإطارات ممن لهم خبرة في الممارسة السياسية، وكان التمثيل النسوي أكثر من الذي حددته وزارة الداخلية. ^ ماذا عن البرنامج المقترح وما الذي تخشونه في الانتخابات المحلية؟ عملنا على تحضير برنامج كامل ومتكامل قابل للتجسيد وليس مجرد وعود، نحن لم نعد بمنح السكنات أو توزيع المحلات، لكننا أعددنا برنامجا وفق احتياجات بلدية الحراش وصلاحيات المجلس البلدي، وبحكم التجربة في إدارة البلدية فإنني متأكد أن دخولنا البلدية في حال الفوز سيجعلنا أكثر قوة ونعمل على الاستمرارية. أما عن الشيء الذي يخيفني فأنا لا أخشى من منافسة أي حزب ومتفائل جدا بحظوظ الأفافاس في المحليات مع توسع القاعدة الشعبية للحزب بعد التشريعيات، غير أن الذي يخيفني هو التزوير في النتائج، وبنسبة أقل المقاطعة رغم أن الحزب عمل منذ مدة على التحسيس بضرورة الانتخاب للتغيير. متصدر قائمة حزب العمال بالحراش، ميزالي بوعلام: التسيير الكارثي لبلدية الحراش سيمنحنا الفوز ^ كيف تقيم العهدة المنتهية للمجلس الشعبي لبلدية الحراش؟ بلدية الحراش لم تشهد إطلاق برامج كثيرة خلال العهدة السابقة، وهذا لا يعني أنها لم تشهد مشاريع تنموية، غير أن سوء الإدارة والتسيير هو الغالب عليها، حيث ينقصها الانضباط والصرامة في التسيير، خاصة بالنسبة لمتابعة المشاريع. وبحكم مهنتي كمدير وحدة مسؤول عن اختيار المشاريع وخبير سابق في المصلحة التقنية، فإنني عملت رفقة الأعضاء المترشحين على إعداد برنامج جدي وفعال يضمن عدة مشاريع في مختلف التخصصات من السكن إلى فتح محلات تجارية في الشق الاقتصادي، وكذا الصحة إلى جانب تنظيم الفوضى التي تشهدها مصلحة الحالة المدنية بالحراش وتحقيق التنمية في البلدية. ^ ما الذي ستقدمونه لتغيير الوضع الذي تصفونه بالكارثي؟ نحن ندعو الشعب للتغيير، لأن حزب الأفالان الذي أدار شؤون البلدية لعهدتين متتالتين لم ينجح في تحقيق مكاسب لسكان الحراش، خاصة في مجال السكنات والتي شهدت عدة تلاعبات في التوزيع، غير أننا نسعى من خلال برنامجنا للتغيير بالعمل على متابعة المشاريع سواء من حيث اختيار القائمين على المشاريع بدقة أو متابعة عملية الإنجاز وفق المعايير المطلوبة. مع العلم أنه ليس من السهل تسيير بلدية مثل الحراش بما فيها من مشاكل على مختلف المستويات. ^ ماهو الشيء الذي تخشونه في المحليات؟ نحن لايخيفنا أي حزب وما نخشاه فقط هو تزوير نتائج الانتخابات، مع العلم أن سبر الآراء الذي تم إجراؤه كان لصالحنا، حيث إن حزب العمال يحظى بشعبية ويملك قاعدة كبيرة على مستوى البلدية وومن المتوقع أن يكون هو الحزب الذي سيسير البلدية ل5 سنوات قادمة وندعو مواطني البلدية للتصويت بقوة، لأن المطلوب حاليا هو التغيير بانتخاب حزب آخر وهذا لا يتأتى إلا من خلال اختيار المرشحين الأفضل. زهية رافع