تعقد، اليوم، الجمعية العامة لأهم مكتب بلدي تحوز عليه الجبهة الوطنية الجزائرية في العاصمة، وهو مكتب الحراش، تحت إشراف الرئيس موسى تواتي حيث سيتم تجديد هياكل المكتب بعد عهدة دامت ثلاث سنوات، حصد خلالها الحزب بقيادة شريف بوقاق مقعدين في المجلس الشعبي البلدي في الانتخابات المحلية الماضية حيث حل بعد الأرندي والأفلان· الجمعية العامة التي ستنعقد، اليوم، إبتداء من الثالثة زوالا بقاعة مكتبة الإخوة بركات حسن بادي بالحراش، يولي لها موسى تواتي أهمية بالغة، حسب الرئيس السابق شريف بوقاق، ويُفترض أنها لن تعرف مفاجأة كبيرة، إذ يقول نائب الرئيس جلول دغيش في حديث ل ''الجزائر نيوز''، أنه لا يوجد في الحراش بين أعضاء الجمعية العامة من أبدى رغبة في الترشح، ''مما يعني أن شريف بوقاق متجه لنيل عهدة جديدة''· ولم يخف هذا الأخير أن العملية لن تكون بمنأى عن التحضير المبكر للإستحقاقات القادمة ''التي نحاول أن نصنع فيها المفاجأة بحصد أكثر من مقعدين في المحليات القادمة من خلال توسيع رقعة انتشار الحزب واستقطاب الكفاءات''· ويقول بوقاق أن مكتب الحراش للجبهة الوطنية الجزائرية ''يتكون من إطارات بينهما مدراء مدارس وأطباء ورؤساء مدراء عامون لشركات عمومية وأساتذة ومنتخبين سابقين محليين، وهو ما أعطانا قوة شعبية في الانتخابات الماضية والتي سنعمل على الحفاظ عليها وتطويرها''· موسى تواتي الذي يشرع بهذه العملية في تجديد هياكل عدد من مكاتب حزبه في العاصمة، تقول مصادر بأنها تهدف إلى استدراك الوضعية الانتخابية للجبهة في الاستحقاقات القادمة رغم حلوله ثالثا على المستوى الوطني وصنعه المفاجأة في .2007