نشط حزب الأفافاس يومي الخميس والجمعة 7 تجمعات شعبية بمختلف مناطق تيزي وزو، حيث أجمع المتدخلون على أن ''الأفافاس ليس حزب الوعود الكاذبة، بل هو حزب المشاريع السياسية التي تمس كل القطاعات والمجالات التي تخدم البلاد''، وكشفوا أن ''الأفافاس يملك مشروعا سياسيا هاما لإنقاذ الجزائر من الهلاك''، وانتقدوا بشدة الأحزاب السياسية التي تقدم وعودا للمواطنين ''مهام البرلماني نقل صوت الشعب والدفاع عن حقوقه وليس إنجاز مشاريع ضخمة''، حيث واجه مترشحو وإطارات الأفافاس المواطنين بصراحة وقالوا لهم ''كل حزب يقدم وعودا بتخصيص مناصب شغل وسكنات ومشاريع تنموية هدفه الحصول على كرسي في البرلمان وليس خدمة الشعب''· وأكد المترشح محمد كلالاش في تجمع شعبي ببلدية واقنون أن ''هدف الأفافاس هو الدفاع عن الشعب الجزائري في البرلمان ونقل صوته ومعاناته''، مضيفا ''نحن ندافع عن مشروع سياسي وليس عن برنامج انتخابي لتغليط الرأي العام''، وفتح النار على ''أشباه المناضلين'' كما وصفهم، الذين ينتقدون مشاركة الأفافاس قائلا ''الأفافاس له مناضلون يدافعون عن قيمه ومبادئه السياسية والديمقراطية وليس عن مقاعد برلمانية''، قبل أن يتطرق إلى خطورة العنف ''الأفافاس يدق ناقوس الخطر لظاهرة العنف التي انتشرت بالجزائر''· وأكد الدكتور محمد مصيلا في نفس التجمع أن ''الأفافاس تبنى نضال الديمقراطية منذ 1963 وهدف الحزب هو مصلحة البلاد، فلن نقدم وعودا تنموية للتلاعب بالمواطنين، بل نقدم مشروعا سياسيا يهدف إلى إنقاذ الجزائر وإخراجها من التخلف والتأخر في جميع المجالات''· من جهته، تطرق يوغورطا عبو إلى الوضع الحالي الذي تشهده الجزائر في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واصفا إياها ب ''الخطيرة والمتدهورة''، وقال إن الوحيد الذي بإمكانه تغيير الأوضاع هو الشعب ''حان الوقت لإعادة الكلمة إلى الشعب''، وقال إن المشكل الرئيسي الذي يعيشه الشعب الجزائري هو نفوره من المجال السياسي ''الأفافاس سيعمل على إعادة تعبئة الشعب سياسيا''· من جهته، قال المترشح الدكتور موسى تمادارتازا في تجمعين شعبيين نشطهما بأزفون واعزازقة رفقة علي صدوق ونبيلة عجلوط، إن الأسباب التي دفعت الأفافاس إلى المشاركة ''الظروف الداخلية والخارجية الخطيرة التي تعرفها الجزائر، والأفافاس كحزب معارض وذو مصداقية وعليه جزء من المسؤولية'' قبل أن يضيف ''مشاركتنا جاءت بعد استشارة القاعدة النضالية ومناقشة الإستراتيجية السياسية''· وتطرق المترشح حمو ديدوش في تجمع شعبي نشطه بذراع الميزان إلى الوضعية ''المتعفنة'' التي تعيشها الجزائر في المجال السياسي، مشيرا إلى أن ''الحل الوحيد لإنقاذ الجزائر هو المجلس التأسيسي والمشروع السياسي الذي يملكه الأفافاس''، وبحسبه ''ذلك سيكرس الديمقراطية الحقيقية في البلاد ويحدث تغييرا سلميا بعيد عن العنف''· هذا، واتهم الأفافاس في كل تجمعاته السلطات وبالخصوص وزارة الداخلية بممارسة تحرشات في حق المواطنين ''إرسال رسائل نصية للدعوة إلى لانتخابات وارتفاع الأسعار هدفه دفع المواطنين إلى عدم الانتخاب''، ويرى أن الحل الوحيد لتحقيق تغيير سلمي هو الانتخاب بقوة يوم 10 ماي لأنه، حسبهم، ''يقلل من التزوير ويحقق البديل السياسي''·