أعرب قيادي تونسي معارض عن خشيته من استنساخ تجربة الحرس الثوري الإيراني “الباسدران” في تونس، من خلال “رابطات حماية الثورة” التي تحظى بدعم حركة “النهضة” التي تقود الائتلاف الحاكم في البلاد. وقال فوزي اللومي، عضو المكتب التنفيذي ل”حركة نداء تونس” المعارضة التي يرأسها رئيس الحكومة السابق الباجي قائد السبسي، إن العنف السياسي الذي تعيشه تونس هذه الأيام مرتبط بنشاط “رابطات حماية الثورة”، التي وصفها بأنها “ميليشيات منظمة” يتجاوز خطرها التهديدات الجدية التي يطرحها التيار السلفي المتشدد على أمن البلاد. وقال في تصريحات لوكالة “يونايتد برس إنترناشونال” إن ظاهرة العنف السياسي التي كادت تُهيمن على المشهد السياسي التونسي، تُنذر بتطورات خطيرة في أعقاب اغتيال أحد مسؤولي “نداء تونس”جنوب البلاد في سابقة لم تعرف تونس مثلها من قبل، وذلك في إشارة إلى مقتل لطفي نقض على يد أعضاء من “رابطة حماية الثورة” في مدينة تطاوينالتونسية أثناء مظاهرة “لتطهير الإدارة من بقايا النظام السابق”.