في تطورات جديدة للصراع القائم بين عمار براهمية وعمر غريب حول رئاسة النادي الهاوي للمولودية، ولو أنه من المفروض أن ينتهي بعد إنصاف مديرية الشؤون العامة للولاية لإطار شركة سوناطراك ومنحها له الاعتماد، علمنا أن كل مساعي منسق الفرع الذي لجأ إلى المحكمة الرياضية قصد قلب الطاولة على منافسه على سدة حكم جمعية المولودية براهمية ستعرف كلها الفشل، وذلك إذا علمنا أن”التاس” تأخذ على عاتقها القضايا الرياضية فقط وليس الإدارة في حين المشكل الموجود بين الرجلين هو إداري بحث، والدليل في ذلك هو عدم تمكن هذه الهيئة من الفصل في الصراع الذي كان قائما منذ عدة سنوات بين الصادق عمروس وعبد الحميد زدك، يأتي هذا في وقت باشر فيه براهمية مهامه على رأس النادي الهاوي وأنشأ 17 فرعا آخرها كرة القدم النسوية كما يسعى لإقامة تنظيف حقيقي على مستوى إدارة الجمعية ومحاسبة المكتب الذي انتهت عهدته سيما بعدما وجد عدة ثغرات مالية في التقارير التي اطلع عليها مؤخرا، وبالتالي فغريب يريد أن يقطع الطريق أمام براهمية بالرغم من حصول الأخير على الاعتماد لكنه يجهل أن “التاس” تقوم بدراسة القضايا المتعلقة بالمدربين الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم أو اللاعبين على حد سواء ولا علاقة لها بالأمور الإدارية، هذا وحسب المعلومات التي بحوزتنا فلجوء غريب إلى “التاس” كان من شأنه يعطي ثماره لو لم يتحصل بعد براهمية على الاعتماد لكن لسوء حظ منسق الفرع لا توجد قضية اسمها “صراع رئيسين على النادي الهاوي” لدى هذه الهيئة وبالنسبة لها القضية حسمت بحصول براهمية على الاعتماد ولم يبق أمام غريب سوى التعايش مع براهمية سيما أن القانون يخول له الآن الدخول إلى مقر الفريق فيلا الشراڤة، الأمر الذي عجز عنه في وقت سابق كما أن غريب وفي حالة معارضة ذلك سيكون بذلك قد ارتكب مخالفة يعاقب عليها القانون.