وضع غريب ذاك الذي يعيشه العميد مولودية الجزائر، إذ لا تزال رئاسته مشطورة بين رئيسين هما عبد الحميد زدك وعمار براهمية، الذي يملك جميع الوثائق التي تثبت شرعية توليه منصب رئاسة النادي الهاوي لمولودية العاصمة. أكد براهمية أنه يطالب من الدولة تطبيق القانون مع الأشخاص الذين عجز بسببهم إلى حد الساعة من مباشرة مهامه، وذلك بالرغم من حصوله على وصل الاعتماد، واعتراف السلطات العليا في البلد به منذ مدة، حيث قال في هذا الشأن: "لدي جميع الوثائق التي تثبت بأننا الإدارة الشرعية ونسعى لاسترجاع الفروع الأخرى، حيث سيكون هدفنا هو مشاهدة رياضيي المولودية في الألعاب الأولمبية 2016، ومديرية الشبيبة والرياضة هي التي منحتنا الترخيص لإجراء الجمعية العامة الانتخابية قبل 31 أوت وراسلتنا أيضا، لتعلمنا أن استلام المهام مع زدك يجب أن يتم مع الدخول إلى الفيلا الذي يعتبر مقر الفريق"، وأضاف براهمية عن قضية منعهم من دخول فيلا الشراقة يقول: "لقد هددونا عندما كنا أمام المقرر نهم بالدخول لمباشرة مهامنا، وذلك أسبوعا بعد قيامي باستلام المهام وبالتالي فهناك أشخاص لا يحترمون المساواة، وهنا اقتنعت بأن المهمة لن تكون سهلة لكن الدولة عليها تطبيق القوانين"، وفيما يخص تصريحات غريب منسق الفرع الذي أكد أن براهمية لا يملك الاعتماد الذي يخول له مباشرة مهامه فقال: "كيف لا أكون أنا الرئيس الشرعي والدراق قام بمنحي الاعتماد بعد قيامه بجميع التحقيقات اللازمة، لقد راسلتنا الولاية لتؤكد أن الفيلا ملكية خاصة للنادي الهاوي الذي أنا رئيسه، لكن لسوء الحظ منعنا من إجراء أول اجتماع لنا هناك من طرف أشباه مسيرين". ويأتي هذا في وقت عقد فيه غريمه عبد الحميد زدك جمعيته العامة الانتخابية بمقر الفريق بفيلا الشراڤة في ال 24 ساعة الماضية، تم فيها انتخاب رئيس جديد يكون عمر غريب بنسبة كبيرة، الأمر الذي سيزيد من حدة الأوضاع، سيما أن النادي الهاوي للمولودية أصبح من تاريخ اليوم برئيسين جديدين.