تمكن الرئيس الجديد للنادي الهاوي للمولودية عمار براهمية من دخول مقر الفريق الكائن «بفيلا» الشراڤة، وذلك بعد استلامه الاعتماد من طرف مديرية الشؤون العامة للولاية، حيث اعترفت السلطات العليا في البلد به رئيسا شرعيا، وهو ما خول له أمس استلام المهام، حيث كان الموعد في الصبيحة رفقة أعضاء مكتبه على غرار كاب بوعلام، الرئيس الشرفي خاباطو وكذا لاعبين سابقين بداية من بطروني وباشي، وذلك لدخول المقر بصفة رسمية، حيث كان براهمية مصحوبا بممثلي مديرية الشبيبة والرياضية الذين دونوا غياب الرئيس المنتهية عهدته عبد الحميد زدك، وهو الذي كان من المفروض أن يكون حاضرا قصد تسليم المهام غير أن الأخير لا يزال ضد فكرة شرعية انتخاب براهمية على رأس الجمعية. ويأتي هذا بعدما كان الصراع قائما بين العديد من الأطراف الفاعلة في الفريق يتقدمها زدك وعيزل، اللذان تدعما بمساندة مطلقة من منسق الفرع عمر غريب وبعض مسيري المجمع البترولي، الذين تحالفوا معهم ضد عمار براهمية، حيث كانوا يرفضون أن يكون المجمع البترولي تابعا للمولودية، مصرين على البقاء في مناصبهم، لكن استلام براهمية للمهام قطع الطريق أمامهم وسيجعل المفاوضات تتقدم مع شركة سوناطراك دون شك لكن السؤال الذي سيبقى مطروحا هل سيكتفي براهمية بصلاحياته أم أنه سيسعى للوصول إلى سدة حكم الشركة التجارية سيما أنه يزعم بانها ملك للنادي الهاوي ومساهم بالأغلبية. من جهته أعرب براهمية في تصريحه أمس ل«البلاد»: «من تاريخ 30 أوت الفارط وأنا الرئيس الشرعي واليوم تنقلت إلى الفيلا لاستلام المهام لكن للأسف زدك لم يحضر وأعضاء الديجياس دونوا التقرير لكن الشيء الأكيد أنني سأباشر مهامي بصفة رسمية غدا لدى اجتماعي بأعضاء مكتبي». وعلى صعيد المنافسة، حققت التشكيلة العاصمية فوزا بشق الأنفس أول أمس عندما استقبلت الوافد الجديد شبيبة الساورة لحساب ثاني جولات الرابطة المحترفة، وهي المباراة التي عرفت تسجيل هدف في الدقائق الأخيرة من المحليين عن طريق اللاعب جليط الذي حرر الجمهور الذي تنقل بقوة وأنقذ أيضا رأس المدرب رابييه الذي كاد يدفع الثمن غاليا سيما أنه قرر إراحة 7 لاعبين تحسبا للداربي العاصمي أمام سوسطارة هذا السبت.