بلغت أسعار النفط أعلى مستوى في 11 شهرا وتمضي على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية، مدعومة بتعهد السعودية بخفض الإنتاج ومكاسب قوية في أسواق الأسهم الرئيسية. وارتفع خام برنت 1.04 دولار، أو ما يعادل 1.9 بالمئة، إلى 55.42 دولار للبرميل بحلول الساعة 1633 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى منذ أواخر فبراير، وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82 سنتا، أو 1.6 بالمئة، إلى 51.65 دولار، وهو أيضا أعلى مستوى منذ أواخر فبراير. ويمضي الخامان القياسيان قدما صوب تحقيق مكاسب بنحو ستة بالمئة في الأسبوع الحالي. وقال فيل فلين المحلل الكبير لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاغو: "يدرك الناس أن السوق أكثر تقييدا مما كانت عليه في وقت ما، وسيبقي تعهد السعودية بزيادة الخفض في الإنتاج على توازن السوق بالرغم من مخاوف بشأن إجراءات الإغلاق بسبب كوفيد". وتعهدت السعودية هذا الأسبوع بخفض إضافي طوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا في فبراير شباط ومارس آذار، وذلك في الوقت الذي يبقي فيه أغلب المنتجين في أوبك+ بموجب اتفاق على إنتاجهم ثابتا تزامنا مع إجراءات إغلاق جديدة. وجرى أمس الخميس بيع وشراء سبع شحنات لخام بحر الشمال على منصة التجارة التي تديرها بلاتس، وهي كمية قياسية تقول مصادر تجارية إنها ربما تشير إلى إمدادات أقل بعد الخفض السعودي. في غضون ذلك، ارتفعت الأسهم العالمية، إذ بلغ المؤشر نيكي الياباني ذروة ثلاثة عقود مع تركيز المستثمرين على الآمال في تعاف اقتصادي في وقت لاحق من العام.