أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية امس الثلاثاء أن السلطات الصهيونية شرعت في بناء مستوطنة جديدة على أراضي مدينة بيت لحم جنوبالضفة الغربية. وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان في بيان إن الكيان الصهيوني شرع في إنشاء المستوطنة على أراضي قرية بتير وأطلقت عليها اسم ناحال حيلتس مشيرا إلى أن السلطات الصهيونية خصصت 120 دونما لهذا المشروع . وحذر شعبان من أن الهدف من إقامة المستوطنة الجديدة تكريس فصل مدينتي بيت لحم والقدس في إطار مخطط "القدس الكبرى" الذي يسعى إلى تقويض التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربيةوجنوبها وفرض وقائع على الأرض تمنع قيام دولة فلسطينية مستقبلية. من جهتها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية هذه الخطوة معتبرة أنها جزء من "الإجراءات الصهيونية أحادية الجانب وغير القانونية" وحملت المجتمع الدولي مسؤولية "عجزه عن وقف العدوان المتصاعد". ودعت الوزارة مجلس الأمن الدولي إلى "التحرك العاجل لإجبار الكيان الصهيوني على وقف استيطانها" واتخاذ خطوات عملية لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الصهيوني. وفي السياق وصفت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) الاستيطان المتسارع في الضفة الغربية بأنه يعكس "عقلية الاحتلال القائمة على طمس الوجود الفلسطيني" مؤكدة أن "الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله لاسترداد أرضه وحقوقه".