في خرجة كانت متوقعة، طالب أنصار فريق شباب قسنطينة من الرئيس الحالي نور الدين، بضرورة عودة السداسي المطرود والمعاقب من الطرف الإدارة، وهو الإجراء الذي تم اتخاذه عشية أول أمس خلال الحصة التدريبية التي باشرتها تشكيلة السنافير بحضور عدد قليل من اللاعبين، حيث قام أوني بطرد كل من مجوج، خلاف، دبوس، مزياني ودراج من التدريبات بسبب وصفهم بأنهم يثيرون البلبلة في الفريق. يأتي هذا في ظل مطالبة اللاعبين الستة بمستحقاتهم المالية التي اعتبروها حقا مشروعا وأمرا قانونيا. وأكد السنافير أن قرار الإدارة جاء متسرعا نوعا ما بالنظر إلى الوضعية التي يوجد عليها النادي العريق باحتلاله المراكز الوسطى وتلقيه الخسارة تلو الأخرى خارج قسنطينة آخرها هزيمة بلعباس التي يبدو أنها كشفت النادي، حيث أكد المناصرين أنه على الرئيس إعادة السداسي وعدم الدخول في معترك الطرد والإبعاد لأن هذا العامل يأتي في غير صالح الشباب المقبل على مباريات صعبة ومصيرية ومطالب بتصحيح أخطاء الماضي وعدم الوقوع فيها مجددا. يأتي هذا في وقت يواصل فيه المدرب بن يلس إشرافه على التشكيلة القسنطينية، حيث أكد أنه سيقوم بتجهيز اللاعبين جيدا سيما من الناحية البدنية والفنية مع ضرورة تغطية النقائص الموجودة. للإشارة، فإن رئيس شباب قسنطينة نور الدين أونيس يكون قد عقد أمس اجتماعا مع اللاعبين المعاقبين وتمت إحالتهم على المجلس التأديبي في انتظار إصدار قرار نهائي اليوم بخصوص بقائهم أو طردهم نهائيا وهو ما لا يتمناه الأنصار.