اتفقت إدارة شباب قسنطينة نهار أمس مع المدرب الهادي خزار للإشراف على العارضة الفنية للفريق، خلفا لابن يلس المستقيل بعد نهاية مرحلة الذهاب، التي كشفت عن العديد من النقائص، خاصة في الجانب الانضباطي حيث عرف الفريق العديد من الأزمات الداخلية بسبب تمرد بعض اللاعبين. رئيس الفريق أونيس الذي وقف على محدودية المدرب بن يلس في السيطرة على الفريق، اتخذ إجراءات صارمة بطرد 5 لاعبين طردا نهائيا بسبب ما وصفه بالفتنة التي أحدثوها ويتعلق الأمر بكل من دراج، شاكير، عميور، دبوس وأوسلاتي، في انتظار الفصل في قضية خلاف. ويأتي هذا القرار حسب رئيس الشباب بعد تقييم مرحلة الذهاب التي استدعت غربلة التشكيلة لوضع حد للانفلات وفرض المزيد من الانضباط. شباب قسنطينة الذي دفع ابن يلس إلى الاستقالة دفعا، وذلك بمطالبته بمراجعة أجره الشهري، كان قد ربط اتصالات مع المدرب الفرنكو صربي دانيال يانكوفيتش الذي سبق له وأن أشرف على العارضة الفنية للشباب في عهدة الرئيس مزار، لكن تواجده بفرنسا حال دون إتمام الاتفاق رغم الموافقة المبدئية لهذا الأخير، لتستنجد إدارة الفريق بابن المدينة، الهادي خزار، الذي تم الاتفاق معه على استراتيجية محددة في مرحلة العودة، تتمثل تشكيل نواة صلبة للفريق بالاعتماد على الطاقات الشبانية دون إغفال لعب ورقة الصعود. من جهة أخرى، قررت الإدارة عدم جلب أسماء من العيار الثقيل خلال مرحلة الميركاتو، بسبب الضائقة المالية من جهة، وفي محاولة للحفاظ على الاستقرار من جهة أخرى، حيث باشرت اتصالات مع بعض اللاعبين القسنطينيين الذين يوجدون في حالة بطالة لتدعيم التشكيلة خلال مرحلة العودة والاستفادة من خبرتهم، على غرار اللاعب مجوج.