أبدى مدرب شباب قسنطينة الجديد، الهادي خزار، عدم اقتناعه بالتشكيلة، خاصة بعد إقصائها من الكأس على يد فريق متواضع هو نادي القرارم. خزار الذي عاين الفريق في المبارتين الوديتين أمام كل من فريقي هلال شلغوم العيد ووفاق حي عباس خلال مرحلة توقف البطولة، والتي انهزم فيها زملاء الحارس ضيف، أكد لمقربيه أن شباب قسنطينة يفتقد للاعبين في المستوى، من شأنهم رفع تحدي لعب ورقة الصعود التي تراهن عليها إدارة الرئيس أونيس كثيرا. وأشار إلى أن طموحات الفريق لا تتناسب والمعطيات الموجودة، خاصة في ظل غياب الانضباط لدى اللاعبين. وأمام عزوف الهادي خزار عن قيادة الشباب في مرحلة العودة وعدوله عن رأيه الأول، باشرت إدارة الفريق وفي خطوة لاحتواء الأزمة، ربط بعض الاتصالات مع مدربين آخرين للإشراف على العارضة الفنية قبل انطلاق مرحلة العودة، وعلى رأسهم المدرب السابق للفريق محمد تبيب الذي يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الشباب، حيث التقى نهار أمس الرئيس أونيس مبديا موافقته الأولية في انتظار ترسم الأمور والحديث عن التفاصيل. للإشارة، فإن رئيس الفريق نور الدين أونيس ولأسباب مالية، قرر إجراء التحضيرات لمرحلة العودة بقسنطينة مع التركيز على إجراء بعض المباريات الودية مع فرق من شرق البلاد، كما قرر تسريح 5 لاعبين ويتعلق الأمر بكل من شاكير، دراج، أوسلاتي، عميور ودبوس، كما اقترح عدم جلب أسماء من العيار الثقيل في مرحلة التحويلات الشتوية، مكتفيا بتدعيم التشكيلة بلاعبين من صنف الأواسط ولاعبين في حالة بطالة سبق لهم وأن تقمصوا ألوان الشباب على غرار وسط الميدان نصر الدين مجوج.