قام اللواء أحمد بوسطيلة قائد الدرك الوطني بزيارة تفقدية ميدانية لعدة وحدات وهياكل الدرك الوطني على مستوى ولاية سطيف، حيث كان مرفوقا بإطارات سامية ومدراء مركزيين من قيادة الدرك الوطني وكذا إطارات من القيادة الجهوية بقسنطينة والتي صرح خلالها رئيس خلية الاتصال لقيادة الدرك الوطني كرود عبد الحميد، بأن نسبة التغطية الأمنية قد وصلت إلى 100 بالمئة، حيث يتواجد بولاية سطيف 61 فرقة إقليمية، 02 فرق لأمن الطرقات، سارية لأمن الطرقات، فصيلة أبحاث ومجموعة من الكتائب الإقليمية، مؤكدا في السياق ذاته أنه تم استحداث مخطط انتشار وحدات الدرك الوطني مطابق لمتطلبات الأشخاص وكذا مخططات لدعم المناطق الصناعية والتجارية لأجل استثمار وتشجيع التنمية المحلية. هذه الزيارة كانت انطلاقا من منطقة لحشيشية ببلدية مزلوق ولاية سطيف وهو مشروع إنجاز ثكنة جديدة لوحدة التدخل للدرك الوطني وكذا مشروع إنجاز مقر جديد لفصيلة الأمن والتدخل للدرك الوطني، التي تعتبر ثالث فصيلة بسطيف ويوجد بها 36 دراجا ناريا، كل هذه الإنجازات الجديدة تهدف إلى رفع مستوى التغطية الأمنية للولاية وكذا ضمان الانتشار الفعال والجاهزية لوحدات الدرك الوطني بمختلف أنواعها سواء وحدات التدخل أو الوحدات الإقليمية وهذا في إطار مكافحة الجريمة والحفاظ على أمن وممتلكات المواطنين. كما قام اللواء بوسطيلة بتفقد مشروع إنجاز مقر جديد لمركز أمن الطرقات ببلدية سطيف مما يساهم في تعزيز المراقبة والوقاية المرورية لشبكة الطرقات بإقليم ولاية سطيف. كما أشرف اللواء على القيام بزيارة تفقدية إلى مدرسة صف الضباط للدرك الوطني بسطيف، حيث قدمت له شروحات وعروض بشأن مناهج وبرامج التكوين بهذه المدرسة التي جهزت بإمكانيات بيداغوجية وتقنية عصرية لضمان تكوين عالي المستوى للدركيين هذه الامكانيات العصرية شملت تجهيزات متطورة كالوسائل المادية المستحدثة لبرامج التكوين النظري والتطبيقي النتخصص وكذا مخابر اللغات وكل الهياكل التدريبية بالمدرسة. عقب الانتهاء من تفقد أطوار التكوين بالمدرسة وكذا معاينة ظروف التربص والحياة اليومية وظروف التدريس والتكفل بالمتربصين ليعقد بعدها اللواء قائد الدرك الوطني اجتماعا مع إطارات المدرسة المتخصصين في التكوين النظري والتطبيقي والتخصصي المهني. كما أعطى تعليمات بضرورة المحافظة على مستوى التكوين العالي للدركيين المتربصين ومواكبة للتطورات الحاصلة بالمجتمع مع ضرورة تطوير البرامج وجعلها مطابقة للمعايير العالمية العصرية.