أشرف قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، أمس الثلاثاء، على تنصيب العميد عثماني محمد الطاهر على رأس القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران بحضور السلطات العسكرية والمدنية، حسبما أفاد به بيان لقيادة الدرك الوطني. وجاء هذا التنصيب خلال زيارة ميدانية تفقدية قام بها اللواء بوسطيلة لوحدات الدرك الوطني بولايات الغرب أشرف خلالها أيضا على تدشين المقر الجديد للقيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران يضيف المصدر. وبعد اختتام مراسيم حفل التنصيب قام اللواء بوسطيلة بعقد اجتماع مع إطارات مختلف وحدات الدرك الوطني لولايات الغرب “الوحدات الإقليمية ووحدات حراس الحدود ووحدات التدخل” أين أوصى بتفعيل العمل الجواري وبذل أقصى المجهودات للحفاظ على الأمن العمومي وتأمين المواطنين وممتلكاتهم وكذا تكثيف الأعمال الوقائية للحد والتقليل من حوادث المرور”. ويجدر التذكير بأنه تم وبداية من شهر جانفي إلى غاية أكتوبر 2012 استلام 17 وحدة جديدة للدرك الوطني بولايات الغرب بالنسبة للوحدات الإقليمية ووحدات حراس الحدود وفرق أمن الطرقات فيما سيتم استلام خمس وحدات أخرى نهاية ديسمبر المقبل. وكان اللواء أحمد بوسطيلة قد دشن مقر القيادة الجهوية الثانية الذي يتربع على مساحة إجمالية تزيد عن 60 ألف متر مربع ويتضمن مباني متعددة وحيا سكنيا وظيفيا. وقد تفقد قائد الدرك الوطني شتى مصالح هذا المقر الجديد إلى جانب المركز الجهوي للعمليات فضلا عن المرافق الرياضية والحي السكني الوظيفي الذي يحتوي على 384 وحدة سكنية والذي بلغت نسبة انجازه حوالي 88 بالمائة. وللإشارة، جاءت زيارة اللواء لهذه المدرسة بعد انطلاق السنة التدريبية الجديدة. كما قام اللواء بوسطيلة، أمس الثلاثاء، بزيارة تفقد لمدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس تندرج في إطار انطلاق الموسم التكويني لذات الجهاز الأمني. وقد عاين اللواء بوسطيلة مختلف أطوار التكوين بهذه المدرسة التي ارتفعت طاقة استيعابها للمتربصين خلال السنوات الأخيرة إلى نحو 2500 دركي عون للشرطة القضائية سنويا حسبما أبرزته قيادة الدرك الوطني. وتأتي هذه الزيارة لتفقد مستوى التكوين لاسيما الوسائل البيداغوجية المعتمدة في تلقين المتربصين تكوينا في الضبطية القضائية ومجالات أمن الطرقات وتأمين الأشخاص والممتلكات.