طالب المستفيدون من 135 حصة من السكنات الاجتماعية بمدينة عين بوسيف، والي المدية والمدير الولائي لديوان الترقية والتسيير العقاري، بضرورة الوقوف على مدى التسيب واللامبالاة الذي طال عملية بناء سكناتهم التي لم يمر على استلامهم لمفاتيحها الأسبوع الواحد، لتتكشف العديد من عيوبها· فقد استغرب سكان هذا الحي الجديد انعدام وجود أي توصيلات لحيهم بشبكة الكهرباء، ما يحتم عليهم المبيت هذه الأيام في الظلام الدامس، غير أن الغريب في الأمر أن المسؤولين على هذه السكنات لم يكونوا على علم بانعدام وجود شبكة الكهرباء بهذا الحي مادفعهم إلى القيام بعمليات حفر وسط هذا الحي وتكسير للبلاط والطريق من أجل توصيل شبكة كهرباء بأرضية لهذا الحي الذي يحوي 8 عمارات، كما اكتشف السكان بدورهم وجود عدادات مائية رديئة الصنع قد تم توصيلهم بشبكة الماء بدل عدادات نحاسية كان من المفترض أن تستعمل بدل هذه المغشوشة، باعتبار أن هذه الأخيرة غير صالحة ولا تقاوم الضغط العالي الذي يسببه التدفق في الماء، مما يؤكد لجوء هذه الأخيرة إلى إعادة تركيب عدادات أخرى نحاسية تتماشى مع دفتر الشروط·