سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكثر من 60 مستفيدا ببلدية بلوزداد يطالبون باستلام مفاتيح سكناتهم التساهمية بسطاوالي قالو أن ديوان الترقية يتماطل في استكمال أشغال "المشروع الحلم" منذ عشر سنوات
حمّل أكثر من 60 مستفيدا من السكنات التساهمية ببلدية محمد بلوزداد بالعاصمة، مسؤولية تأخر استكمال أشغال سكناتهم المنجزة ببلدية السطاوالي والتي مضى على انطلاق انجازها أزيد من عشرة سنوات، واعتبر المستفيدون تأخر استلامهم مفاتيح السكنات إجحافا في حقهم، خاصة بعد الانتهاء الشبه كلي من الأشغال، ما عدا عمليات إيصال الكهرباء والغاز التي لا تزال جارية منذ مدة، ومن طرف عونين فقط دون أن يتم الانتهاء منها بعد. مضيفين، أن مشروع انجاز السكنات تم الانتهاء منه، غير أن ديوان الترقية العقارية رفض تسليمهم المفاتيح على الرغم من استفادتهم من كل الوثائق الضرورية التي تثبت أحقيتهم في ملكية السكنات، فيما قاموا بدفع جميع الأقساط، حسب الوثائق التي يملكونها، كما أنهم قاموا بمراسلة الجهات المعنية في العديد من المرات، غير أنه لا أحد من مسؤولي ديوان الترقية تحرك، والأسباب لا تزال مجهولة، فيما أرجعوا سبب عدم تسليمهم للسكنات المنجزة إلى الأشغال التي تقوم بها شركة سونلغاز لإيصال الكهرباء والغاز، حسب ما أدلى به مسؤول بديوان الترقية، للمعنيين. وفي هذا الصدد قال محدثونا "ذقنا ذرعا من الانتظار الذي طال أمده منذ سنة 1999 تاريخ انطلاق المشروع، وقد قمنا باستكمال جميع الخطوات اللازمة من أجل استلام هذا المشروع الحلم، غير أن مسؤولي ديوان الترقية لا زالو يتماطلون في تسليمنا سكناتنا على الرغم من الوضعية الاجتماعية المزرية التي نعيشها، خاصة وأن العديد منا اضطر للكراء أو الإنقسام بين الأهل والأقارب يقول أحد محدثينا، الذي أضاف أن كل مساعيهم في الحوار مع الجهات المعنية باءت بالفشل، فيما لا تزال بعض العمليات العشوائية التي يقوم بها بعض العمال فيما يخص إيصال الكهرباء، ومنذ مدة لم تنتهي بعد لاسباب غامضة". وفي هذا الصدد طالب المستفيدون بالتدخل العاجل للجهات المعينة من اجل تسليمهم مفاتيح السكنات في اقرب الاجال بعد ان بائت كل محاولتهم في الحوار مع مسؤولوالديوان بالفشل من جهتنا حاولنا الاتصال بديوان الترقية والتسيير العقاري لبئر مراد رايس من أجل الاستفسار عن القضية غير أننا لم نتمكن من ذلك طيلة نهار أمس، نظرا لعدم تواجد المدير بالديوان، حسب ما أدلت به سكريتيرته الخاصة.