اعتبر رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، أن فرض عقوبة السجن المؤبد على مرتكبي جرائم اختطاف وقتل الأطفال هو العقوبة الأمثل، في رد على الأطراف التي تنادي بضرورة تطبيق حكم الإعدام في حق هؤلاء. وأوضح قسنطيني في اتصال هاتفي ل«البلاد"، أنه يحترم كافة الآراء المتمحورة حول فرض عقوبة الإعدام أو إلغائها، مشيرا إلى أنه لا يزال متمسكا برأيه المتعلق بضرورة إلغاء حكم الإعدام بشكل نهائي وحذفه من قانون العقوبات في الجزائر، واقترح بديلا عن ذلك تطبيق الحكم بالسجن المؤبد في حق مرتكب جريمة القتل مع حرمانه من العفو تحت أي ظرف. وعن جرائم اختطاف الأطفال وقتلهم بهدف سلبهم أعضائهم، قال المتحدث، لا يجب التقليل من خطورة انتشار هذه الظاهرة التي تستهدف الأطفال الأبرياء بطريقة وحشية، مشددا على ضرورة تطبيق أقصى العقوبات في حقهم، والمتمثلة حسب رأيه في الحكم بالسجن المؤبد، معتبرا أن العيش بين جدران السجن طيلة الحياة أصعب بكثير من الموت، وأضاف أن الحياة هبة من الله ولا يحق لأحد غيره أن يسلبها.