عبر البرلماني السابق عدة فلاحي في صفحته بالفايسبوك عن أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال في عصر العولمة، قبول المبادرة التي تقدم بها عبد الفتاح حمداش من أجل تأسيس حزب ذي مرجعية سلفية بعنوان “جبهة الصحوة الحرة"، وهذا لسبب وجيه وهو أن أصحابها يقول فلاحي لا يؤمنون بالدستور والقوانين الوضعية وبالتالي هم يشكلون خطرا على الدولة الحديثة وكل ما له علاقة بالمعاصرة وفهمهم للدين جد متخلف وبدائي. وبالتالي يمكن الجزم أن حضور هؤلاء في الساحة السياسية لا يزيد إلا في إذكاء نار الفتنة والشقاق، وأولى لهم الاشتغال بالعمل الخيري إذا كانوا فعلا يريدون الإصلاح والتربية والمنفعة للمجتمع والدولة الجزائري.