اهتمت صحيفة “الإندبندنت” بالحديث عن زيارة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون للجزائر، والتى وصفتها بالتاريخية، وقالت إن بريطانيا تقيم تحالفا جديدا مع الجزائر لمكافحة الإرهاب. ونقلت الصحيفة عن كاميرون قوله إن بريطانيا ستشارك المعلومات الاستخباراتية من جهاز “إم أى 6″ الخاص بالمخابرات الخارجية مع الحكومة الجزائرية كجزء فى شراكة أمنية جديدة فى أعقاب أزمة اختطاف الرهائن بمنشأة عين أميناس النفطية فى الجزائر. وأشارت الصحيفة إلى أن كاميرون هو أول رئيس وزراء بريطانى يزور الجزائر منذ استقلالها، وقال إنه سيعلن عن شراكة أمنية قوية بين لندنوالجزائر، حيث يبدأ تعاونا أمنيا أقرب بين البلدين فى الربيع. ويقود الجانب البريطانى مستشار الأمن القومى لرئيس الحكومة البريطانية السير كيم داروش ورئيس جهاز “إم أى 6″ السير جون ساورس. كما سيعمل الجنود البريطانيون مع الجزائريين فى عدد محدد من العملات يشمل تدريب القوات الخاصة الجزائرية، من جانب نظيرتها البريطانية، على الرغم من أن هذا الأمر لم تؤكده الحكومة فى لندن بعد. كما أن هدف الشراكة أيضا تقديم المشورة البريطانية لكيفية التعامل مع الجهاديين الذين يعبرون الحدود بين الجزائر ومالى. وشدد كاميرون على أن رد بريطانيا فى مالى والدول الأخرى التى يوجد بها متشددون يجب أن يشمل عدة عوامل، وليس الجانب العسكرى فقط.