قام أحد أنصار المنتخب الوطني بتشويه سمعة الجزائريين ببلد مانديلا أول أمس في مطار جوهانسبورع، ينحدر من مدينة ذراع الميزان وكان ثملا، بشتم الشرطة الجنوب إفريقية أمام مرأى الجميع بما في ذلك مسؤولو بعثة نجمة وموبيليس، وتلفظ بعبارات يندى لها الجبين. كما حاول تكسير بعض الأشياء في المطار، مما استدعى تدخل الشرطة الجنوب إفريقية التي احتجزته لمدة ساعتين من الزمن قبل أن ترغمه على امتطاء الطائرة. وحسب شهادات البعض من أنصار الخضر الذين مكثوا مع شبه المناصر، فإن هذا الأخير قام بالتصرف نفسه خلال رحلة الذهاب إلى جوهانسبورغ، حيث تناول مشروبات كحولية قبل ركوبه الطائرة التابعة للخطوط الجوية المصرية، وشتم مضيفات الطائرة وكاد يحتجز في الأراضي المصرية لولا تدخل مسؤول الوكالة السياحية التي تنقل معها هذا المناصر. في المقابل قرر 9 مناصرين جزائريين عدم العودة إلى أرض الوطن والبقاء في بلد مانديلا ظنا منهم أن هذا البلد سيمنحهم عيشة الرخاء ويضمن لهم مستقبلا. والأدهى والأمر من ذلك أن مسؤول الوكالة السياحية الذي تكفل بنقل الأنصار تواطأ معهم ومنحهم جوازات سفرهم مقابل مبالغ زهيدة، ليبقى تشجيع المنتخب بوابة للحرڤة بالنسبة لأنصار الخضر الطامحين إلى البحث عن منفذ يضمنون به مستقبلهم.